الجمعة، 29 يوليو 2016

عن المحدثين قديما ً وحديثا ً

قال الذهبي - بعد أن ذكر صلاح قبيصة -: 
كذا كان والله أهل الحديث، العلم والعبادة. واليوم فلا علم ولا عبادة، بل تخبيط ولحن وتصحيف كثير وحفظ يسير. وإذا لم يرتكب العظائم ولا يخل بالفرائض فلله دره.

*  وقال أيضا : وإنما شأن المحدث اليوم الاعتناء بالدواوين الستة ومسند أحمد وسنن البيهقي، وضبط متونها وأسانيدها، ثم لا ينتفع بذلك حتى يتقي ربه ويدين بالحديث. فعلى علم الحديث وعلمائه ليبك من كان باكيا . فقد عاد الإسلام المحض غريبا كما بدأ . فليسع امرؤ في فكاك رقبته من النار . فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم العلم ليس هو بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب، وشرطه الاتباع، والفرار من الهوى والابتداع. وفقنا الله وإياكم لطاعته (13/323).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق