سئل أبو داود: أيما أحفظ وكيع أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فقال: وكيع أحفظ، وعبد الرحمن أتقن، وقد التقيا بعد العشاء في المسجد الحرام، فتوافقا حتى سمعا أذان الصبح.
أما يحيى بن معين فزلّ لسانه وقال: من فَضَّلَ عبد الرحمن بن مهدي على وكيع فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
قال الذهبي: هذا كلام رديء، فغفر الله ليحيى، فالذي أعتقده أنا أن عبد الرحمن أعلم الرجلين وأفضل وأتقن. وبكل حال هما إمامان نظيران (9/152).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق