* قال مالك: ربما جلس إلينا الشيخ فيحدث جُلَّ نهاره، ما نأخذ عنه حديثا واحدا، وما بنا أن نتهمه، ولكن لم يكن من أهل الحديث (8/72).
* وقال الذهبي في ترجمة مطر الوراق: الإمام الزاهد الصادق، أبو رجاء ابن طهمان الخراساني، كان من العلماء العاملين، وكان يكتب المصاحف ويتقن ذلك.
قال فيه النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: ضعيف، وكان يحيى القطان يشبه مطرا بابن أبي ليلى في سوء الحفظ، وقال محمد ابن سعد: فيه ضعف في الحديث، وقال عثمان بن دحية: لا يساوي دستجة بقل.
ومع كل هذه الأقوال في مطر الوراق فقد مشّاه الذهبي بقوله: غيره أتقن للرواية منه، ولا ينحط حديثه عن رتبة الحسن، وقد احتج به مسلم.
(5/452-453).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق