قال الذهبي : فتأمل هذه الكلمة الجامعة ، وهي قوله :"الدين النصيحة" . فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامة كان ناقص الدين . وأنت لو دعيت يا ناقص الدين لغضبت. فقل لي متى نصحت لهؤلاء ؟ كلا والله ، بل ليتك سكت ولا تنطق أو لا تحسن لإمامك الباطل ، وتجرّؤه على الظلم وتغشه . فمن أجل ذلك سقطت من عينيه ومن أعين المؤمنين . فبالله قل لي متى يفلح من كان يسره ما يضره ؟ ومتى يفلح من لم يراقب مولاه ؟ ومتى يفلح من دنا رحيله وانقرض جيله وساء فعله وقيله ؟ فما شاء الله كان . وما نرجو صلاح أهل الزمان ، لكن لا ندع الدعاء لعل الله يلطف وأن يصلحنا. آمين (11/500).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق