عن الفضيل قال: المؤمن يغبط ولا يحسد. الغبطة من الإيمان والحسد من النفاق.
قال الذهبي : هذا يفسر لك قوله عليه الصلاة والتسليم :"لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في الحق ، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار" . فالحسد هنا معناه : الغبطة : أن تحسد أخاك على ما آتاه الله ، لا أنك تحسده بمعنى أنك تود زوال ذلك عنه ، فهذا بغي وخبث (8/437) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق