وفي ذي الحجة من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، مات القادر بالله في أول أيام التشريق ، وصلى عليه ابنه القائم بأمر الله ، وكبر عليه أربعا ودفن في الدار ، ثم بعد عشرة أشهر نقل تابوته إلى الرصافة ، وعاش سبعا وثمانين سنة سوى شهر وثمانية أيام وما علمت أحدا من خلفاء هذه الأمة بلغ هذا السن ، حتى ولا عثمان -رضي الله عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق