الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

بشارة الصديق


عن مالك بن مغول ، حدثنا ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ، وأنا على باب المسجد ، فأخذ بيدي ، فأدخلني المسجد ، فإذا رجل يصلي يدعو ، يقول : اللهم ، إني أسألك ، بأني أشهد أنك الله ، لا إله إلا أنت الأحد الصمد ، الذي لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد.

قال : " والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم ، الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب " ، وإذا رجل يقرأ ، فقال : " لقد أعطي هذا مزمارا من مزامير آل داود " ، قلت : يا رسول الله ، أخبره ؟ قال : " نعم " ، فأخبرته ، فقال لي : لا تزال لي صديقا ، وإذا هو أبو موسى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق