الخميس، 17 نوفمبر 2016

الباب الذي يسد الفتنة


عن حذيفة قال : كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة ؟ قلت : أنا . قال : هات إنك لجريء . فقلت : ذكر فتنة الرجل في أهله ، وماله ، وولده ، وجاره ، تكفرها الصلاة ، والصدقة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر . قال : ليس هذا أعني ، إنما أعني التي تموج موج البحر . قلت : يا أمير المؤمنين ليس ينالك من تلك شيء ، إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال : أرأيت الباب يفتح أو يكسر ؟ قال : لا ، بل يكسر . قال : إذا لا يغلق أبدا . قلت : أجل . فقلنا لحذيفة : أكان عمر يعلم من الباب ؟ قال : نعم ، كما يعلم أن غدا دونه الليلة ، وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط . فسأله مسروق : من الباب ؟ قال : عمر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق