وعن الشعبي ، قال : ما سمعت من مراثي عثمان أحسن من قول كعب بن مالك :
صبرا فدى لكم أمي وما ولدت...
ليسمعن وشيكا في ديارهم...
فكف يديه ثم أغلق بابه...
وأيقن أن الله ليس بغافل
وقال لمن في داره لا تقاتلوا...
عفا الله عن كل امرئ لم يقاتل
فكيف رأيت الله صب عليهم العداوة...
والبغضاء بعد التواصل
وكيف رأيت الخير أدبر عنهم...
وولى كإدبار النعام الجوافل
ورثاه حسان بن ثابت بقوله :
من سره الموت صرفا لا مزاج له...
فليأت مأدبة في دار عثمانا
ضحوا بأشمط عنوان السجود به...
يقطع الليل تسبيحا وقرآنا
صبرا فدى لكم أمي وما ولدت...
قد ينفع الصبر في المكروه أحيانا
ليسمعن وشيكا في ديارهم...
الله أكبر يا ثارات عثمانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق