قال الذهبي:
ولا ريب أن أول وهن على الأمة قتل خليفتها عثمان صبرا ، فهاجت الفتنة ، وجرت وقعة الجمل بسببها ، ثم وقعة صفين ، وجرت سيول الدماء في ذلك . ثم خرجت الخوارج ، وكفرت عثمان وعليا ، وحاربوا ، ودامت حروب الخوارجسنين عدة .
ثم هاجت المسودة بخراسان ، وما زالوا حتى قلعوا دولة بني أمية ، وقامت الدولة الهاشمية بعد قتل أمم لا يحصيهم إلا الله .
ثم اقتتل المنصور وعمه عبد الله . ثم خذل عبد الله ، وقتل أبو مسلم صاحب الدعوة .
ثم خرج ابنا حسن وكادا أن يتملكا ، فقتلا .
ثم كان حرب كبير بين الأمين والمأمون إلى أن قتل الأمين .
ولا ريب أن أول وهن على الأمة قتل خليفتها عثمان صبرا ، فهاجت الفتنة ، وجرت وقعة الجمل بسببها ، ثم وقعة صفين ، وجرت سيول الدماء في ذلك . ثم خرجت الخوارج ، وكفرت عثمان وعليا ، وحاربوا ، ودامت حروب الخوارجسنين عدة .
ثم هاجت المسودة بخراسان ، وما زالوا حتى قلعوا دولة بني أمية ، وقامت الدولة الهاشمية بعد قتل أمم لا يحصيهم إلا الله .
ثم اقتتل المنصور وعمه عبد الله . ثم خذل عبد الله ، وقتل أبو مسلم صاحب الدعوة .
ثم خرج ابنا حسن وكادا أن يتملكا ، فقتلا .
ثم كان حرب كبير بين الأمين والمأمون إلى أن قتل الأمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق