الخميس، 17 نوفمبر 2016

في ثقيف كذاب ومُبير


عن أسماء بنت أبي بكر ، أنها قالت للحجاج : أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذاباً ومُبيراً ، فأما الكذاب فقد رأيناه ، وأما المُبير فلا إخالك إلا إياه .
أخرجه مسلم 

تعني بالكذاب المختار بن أبي عبيد. 

مُبِيرٌ أَي مُهْلِكٌ يُسْرِفُ في إِهلاك الناس.

** المختار بن أبي عبيد هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي كان أبوه من أجلة الصحابة وولد المختار عام الهجرة وليس له صحبة ولا رواية ، وهو الذي قال في حقه عبد الله بن عصمة : هو الكذاب الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في ثقيف كذاب ، كان أولا مشهورا بالفضل والعلم والخير ، وكان ذلك منه بخلاف ما يبطنه إلى أن فارق عبدَ الله بن الزبير ، وطلب الإمارة وأظهر ما كان يبطن من فساد الرأي والعقيدة والهوى إلى أن ظهر منه أسباب كثيرة تخالف الدين ، وكان يظهر طلب ثأر الحسين بن علي بن أبي طالب ليتمشى أمره الذي يرومه من الإمارة وطلب الدنيا ، ولم يزل كذلك إلى أن قتل سنة سبع وستين في أيام مصعب بن الزبير ، انتهى . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق