قال المغيرة بن شعبة رضي الله عنه:
وبعثت قريش عام الحديبية عروة بن مسعود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليكلمه ، فأتاه ، فكلمه ، وجعل يمس لحيته ، وأنا قائم على رأس رسول الله مقنع في الحديد ، فقال المغيرة لعروة : كف يدك قبل أن لا تصل إليك ، فقال : من ذا يا محمد ؟ ما أفظه وأغلظه ، قال : ابن أخيك ، فقال : يا غدر ، والله ما غسلت عني سوءتك إلا بالأمس .
* وذلك أن عروة بن مسعود قد دفع دية ثلاثة عشر رجلاً كان المغيرة بن شعبة قد قتلهم قبل إسلامه من بني مالك من ثقيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق