وفي سنة إحدى وثلاثين أديرت المستنصرية ببغداد ، ولا نظير لها في الحسن والسعة ، وكثرة الأوقاف ، بها مائتان وثمانية وأربعون فقيها ، وأربعة مدرسين ، وشيخ للحديث ، وشيخ للطلب ، وشيخ للنحو ، وشيخ للفرائض ، وإذا أقبل وقفها ، غل أزيد من سبعين ألف مثقال ، ولعل قيمة ما وقف عليها يساوي ألف ألف دينار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق