الثلاثاء، 11 يوليو 2017

أبو عبيدة بن الجراح


وقد شهد أبو عبيدة بدرا ، فقتل يومئذ أباه ، وأبلى يوم أحد بلاء حسنا ، ونزع يومئذ الحلقتين اللتين دخلتا من المغفر في وجنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ضربة أصابته ، فانقلعت ثنيتاه ، فحسن ثغره بذهابهما ، حتى قيل : ما رئي هتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة 

الهَتْم : الثنايا المكسورة من الأسنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق