كان زبيد بن الحارث مؤذن مسجده ، فكان يقول للصبيان : تعالوا فصلوا ، أهب لكم جوزا ، فكانوا يصلون ثم يحيطون به ، فقلت له في ذلك ، فقال : وما علي أن أشتري لهم جوزا بخمسة دراهم ، ويتعودون الصلاة . وبلغنا عن زبيد أنه كان إذا كانت ليلة مطيرة طاف على عجائز الحي ، ويقول : ألكم في السوق حاجة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق