زاذان أبو عمر الكندي
مولاهم ، الكوفي البزاز الضرير ، أحد العلماء الكبار.
وقال ابن عدي : تاب على يد ابن مسعود.
وعن أبي هاشم الرماني ، قال : قال زاذان : كنت غلاما حسن الصوت ، جيد الضرب بالطنبور ، فكنت مع صاحب لي وعندنا نبيذ وأنا أغنيهم ، فمر ابن مسعود فدخل فضرب الباطية ، بددها وكسر الطنبور ، ثم قال : لو كان ما يسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنت أنت أنت ، ثم مضى ، فقلت لأصحابي : من هذا ؟ قالوا : هذا ابن مسعود ، فألقى في نفسي التوبة ، فسعيت أبكي ، وأخذت بثوبه ، فأقبل علي فاعتنقي وبكى ، وقال : مرحبا بمن أحبه الله ، اجلس ، ثم دخل وأخرج لي تمرا.
مولاهم ، الكوفي البزاز الضرير ، أحد العلماء الكبار.
وقال ابن عدي : تاب على يد ابن مسعود.
وعن أبي هاشم الرماني ، قال : قال زاذان : كنت غلاما حسن الصوت ، جيد الضرب بالطنبور ، فكنت مع صاحب لي وعندنا نبيذ وأنا أغنيهم ، فمر ابن مسعود فدخل فضرب الباطية ، بددها وكسر الطنبور ، ثم قال : لو كان ما يسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنت أنت أنت ، ثم مضى ، فقلت لأصحابي : من هذا ؟ قالوا : هذا ابن مسعود ، فألقى في نفسي التوبة ، فسعيت أبكي ، وأخذت بثوبه ، فأقبل علي فاعتنقي وبكى ، وقال : مرحبا بمن أحبه الله ، اجلس ، ثم دخل وأخرج لي تمرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق